تعاني الطفلة “في” بنت عوض الفود البالغة من العمر سبعة أعوام، من إصابتها بمرض الحمى الشوكية والتهاب السحايا وشلل نصفي وفقدان التحكم في الجزء الأيمن من الجسم بالكامل وفقدان الكلام، وهي في العام الأول من عمرها.
وتحتاج الطفلة “في” إلى علاج طبيعي تأهيلي مكثّف بحسب توصية مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، وتكلفة علاجها بالمركز التشيكي يكلف ما يقارب 78 ألف ريال، وهو ما يفوق القدرة المادية لوالدها المرابط بالحدود الجنوبية بالقوات المسلحة.
وتحدث والد الطفلة لـ”المواطن“، قائلًا: أصيبت طفلتي “في” بحمى شوكية والتهاب السحايا وهي في عمر عام واحد تسببت لها بغيبوبة تامة دخلت على إثرها العناية المركزة لمدة شهر، ثم تم تحويلها لقسم التنويم وتحت الملاحظة، وبعد إفاقتها من الغيبوبة اكتشف الأطباء أنها أصيبت بشلل نصفي تسبب لها في فقدان التحكم في الجزء الأيمن من الجسم بالكامل وفقدان النطق، وما زالت لا تتكلم نهائيًّا إلى يومنا هذا، حيث حُوّلت قبل عدة أعوام إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لعلاجها بقسم التأهيل الطبي بشكل مكثف، واستمرت في العلاج لمدة أربعة أعوام، ثم حُوّلت إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان لتكملة علاجها بقسم العلاج الطبيعي قبل عامين.
وأضاف: ومنذ عامين لم تُظهر طفلته أي تحسن في وضعها الصحي؛ نظرًا لزحمة المواعيد بقسم العلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد بجازان، والمواعيد بعيدة للغاية، رغم أنها حُوّلت بتوصية طبية وحاجتها إلى علاج طبيعي مكثف، ولكن بُعد المواعيد تقف عائقًا في علاجها المكثف.
وأشار إلى أنه قام بمخاطبة المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي لعلاج طفلته، ولكنه وقف حائرًا بعدما تلقى خطابًا بالتكلفة المادية المبدئية للعلاج بالمركز والبالغة 78 ألف ريال، قابلة للتجديد، وهو ما يفوق القدرة المادية لوالدها المرابط مع أفراد القوات المسلحة بالحدود الجنوبية.
وناشد والد الطفلة “في” ولاة الأمر ومسؤولي الجهات ذات الاختصاص التكفُّل بعلاج طفلته بالمركز التشيكي للعلاج الطبيعي أو أي مركز متخصص وإنهاء معاناة طفلته التي تحتاج إلى علاج تأهيلي مكثف؛ بحسب توصية الأطباء.