قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن يحتفظ بزر القنبلة النووية على مكتبه دائما حتى لا تتمكن الولايات المتحدة من بدء الحرب.
وأضاف في حديث تلفزيوني أن جميع مناطق الولايات المتحدة تقع على مرمى الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية، مؤكدا أن هذا "ليس تهديدا وإنما حقيقة".
ولكنه فتح من جهة أخرى بابا للسلام، وقال إن بلاده "متفتحة للحوار".
وأعلن أن كوريا الشمالية قد ترسل منتخبها للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية.
وعندما طلب الصحفيون من الرئيس، دونالد ترامب، في فلوريدا، على هامش الاحتفالات بأعياد الميلاد، التعليق على تصريحات كيم جونغ أون، رد عليهم: "سوف نرى، سوف نرى".
وتتعرض كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب تجاربها الصاروخية وبرنامجها النووي. فقد أجرت 6 تجارب نووية تحت الأرض وأطلقت صواريخ باليستية قالت إنها تصل مدنا أمريكية، وأعلنت إنها طورت القنبلة النووية، على الرغم من التشكيك الدولي في ذلك.
وألح كيم جونغ أون في حديثه التلفزيوني على أن بلاده حريصة على الإسراع في "إنتاج الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية ونشرها".
ولكنه قال إن العلاقات مع كوريا الجنوبية قد تتحسن في العام المقبل.
وتحتفل كوريا الشمالية في عام 2018 بالذكرى السبعين لتأسيسها، بينما تنظم كوريا الجنوبية الألعاب الأولمبية الشتوية.
وتعد تصريحات زعيم كوريا الشمالية بشأن كوريا الجنوبية تطورا إيجابيا في العلاقات بين البلدين، إذ تختلف تماما لهجة التهديدات التي كانت سائدة من قبل.
وعند سؤال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التهديدات الأخيرة، قال للصحفيين "سنرى".
جاء ذلك على هامش احتفالات العام الجديد التي اقيمت في منتجع مار إيه لاجو، الذى يملكه ترامب فى فلوريدا.
وكان مجلس الامن الدولي أقر بالاجماع في 22 ديسمبر/كانون الأول 2017 عقوبات مشددة على كوريا المشالية ردا على التجارب الصاورخية الأخيرة التي قامت بها.
ومن بين العقوبات التي تضمنها القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة اجراءات ستؤدي إلى تخفيض وارداتها من النفط بنسبة 90 في المئة.