فشلت السلطات الصحية فى مقاطعة "كيفه" كبرى المدن الواقعة فى مثلث التهميش ( الحوضين ولعصابه) من التعامل مع ضحية الحريق الذى شب قبل يومين فى منطقة (سكطار) ، بفعل غياب أي نقطة صحية يمكنها التعامل مع ضحايا الحريق بالولايات الشرقية الثلاثة.
وأضطر أقارب الضحية "فتية ممود" - عليها رحمة الله- إلى أخذ سيارة اسعاف من أجل نقلها إلى مركز الحروق بنواكشوط (النقطة الوحيدة القادرة على التعامل مع الحروق بموريتانيا) من أجل انقاذ الضحية التى تدخلت لإنقاذ أطفالها من حريق شب فجأة بمنزل الأسرة فى أطراف مدينة كيفه فى احدث فضيحة تهز قطاع الصحة فى موريتانيا .
ورغم وجود عدة مراكز طبية بمناطق الشرق، إلا أن الجهات الصحية لم تتطوع بافتتاح نقطة واحدة لعلاج الحروق أو التعامل مع ضحايا الحوادث (الكسور) ، وهي حوادث تحصد أرواح العديد من سكان المنطقة بشكل مستمر.
زهرة شنقيط