تناولت وسائل إعلام محلية ما قالت إنها فضائح تلاحق السفير الموريتاني في جمهورية أنغولا السيد/ الشيخ البكاي ولد حمادي
الذي مضى على تعيينه حوالي السنة.
وان صدق ما تناولته وسائل الاعلام فان السفير يكون بذلك قد تجاوز كل الخطوط الحُمر.
بعد الضجة التي اثارتها تدوينة العملاق اكس ولد اكرك عن سفارتنا في واشنطن إليكم مايحدث في السفارة الموريتانية في آنغولا منذ مقدم السفير الموريتاني الشيخ البكاي ولد حمادي إلى آنغولا و الذي مضى على تعينه عام منذ تقلده لمنصبه والسفارة الموريتانية تعيش على وقع فساد و محسوبية فولد حمادي أحكم قبضته على السفارة حيث قام :
1 - بتعيين أفراد من محيطه الأسري و الجهوي حيث عين إبن اخته أمانة الله ولد الحبيب كاتبا للسفير كما عين إبن عمه البكاي ولد حمادي مسؤولا للشؤون الإدارية و عين القصنل الشرفي السابق بوي ولد محمد لغظف مسؤولا للشؤون القنصلية بالسفارة لتتحول السفارة إلى مجمع لعائلة السفير ولد حمادي و الذي وفقا لمعلومات صفحة أخبار الجالية دخل في شراكات و علاقات مع بعض رجال الأعمال الذين قدموا مبالغا و هدايا له كما قام أحدهم بتأثيث السفارة على حسابه الخاص و هي التي رصدت لها الدولة الموريتانية ميزانية ضخمة أزيد من المليون دولار .
2- منذ اعتماد السفير الى هذه اللحظة لم تتدخل السفارة في حل مشكلة من مشاكل الجالية الكثيرة منها على سبيل المثال الأعتقالات التي يتعرص لها حاملي جواز سفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية في مطار لوندا الدولي رغم ما قابل به السفير من احتفاء من افراد الجالية.
3-يتعمد السفير كل ذلك لعلاقته الوطيدة بالسيدة الأولى و التي حمته بعد فضيحته المالية في قطر . هل كانت الجالية صاحبة الأيادي البيضاء تبحث عن سفارة من هذا النوع فإلى متى يظل الحال على ماهو عليه?
عن/ السبق الاخباري