ذكرت مصادر قريبة من قيادة حزب تكتل القوى الديمقراطية ـ أبرز أحزاب المعارضة السياسية في موريتانيا ـ أن النقاش داخل أوساط الحزب بات يشمل الحديث عن تغيير محتمل على مستوى قمة هذه التشكيلة السياسية العريقة.
وتقول المصادر إن أبرز ملامح هذا التغيير، حسب معلومات تم تداولها على شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا، هو تنازل رئيس الحزب أحمد ولد داداه عن موقعه لصالح شخصية قيادية قادرة على الحفاظ على مكاسب "التكتل" في الساحة السياسية الوطنية؛ وخاصة تماسك مختلف التيارات التي يتشكل منها.
ومع أن أيا من القادة البارزين في حزب زعيم المعارضة التاريخية بموريتانيا؛ أحمد ولد داداه، لم يبرز كمرشح محتمل لخلافة ولد داداه، في رئاسة الحزب ، إلا أن بعض الأوساط داخل الحزب، وكذا محللين مستقلين، يرجحون أن يكون نائب رئيس الحزب الحالي، ذ. محمد محمود ولد أمات، الأوفر حظا لقيادة "التكتل؛ خاصة وأنه تمكن من النأي بنفسه عن الخلافات الداخلية التي تظهر بين الفينة والأخرى داخل الحزب؛ كما أنه هو من قاد حزب "التكتل" عند تشكيله، سنة 2001 إثر حل حزب اتحاد القوى الديمقراطية / عهد جديد؛ حيث قاد التشكيلة الجديدة، في ظرف قياسي، لتحقيق أول مكاسب انتخابية خلال انتخابات نفس السنة التشريعية والبلدية.
وكالات