أحبطت الحكومة الموريتانية عملية اختلاس قام بها أحد الوزراء فى الاجتماع قبل الأخير، لبعض القوانين التونسية دون مراجعتها من طرف الطواقم الإدارية العاملة معه، أو إلقاء النظر عليها بشكل معقول قبل تقديمها للوزراء.
وبحسب زهرة شنقيط التي اوردت الخبر فإن الرئيس أصيب بالدهشة وهو يطالع مشروع المرسوم الذى قدم إليه من قبل الوزير المذكور، بعدما برر الوزير مقترحه ب"أجواء الاضطرابات السياسية التى تعيشها البلاد"، و"مقتضيات الواقع الجديد الذى فرضته الثورة".
وقد تبين أثناء النقاش أن المشروع المذكور تم اختلاسه من الشقيقة تونس.
وقد أمر الرئيس الوزير بالعودة بمشروعه، قائلا إن ظاهرة النسخ واللصق انتقلت إلى مجلس الوزراء، وإن البعض لايبذل أي جهد فى المشاريع المقدمة أو استعراض الواقع الذي يتولى تسييره.
وقد أصيب الوزير بارتباك شديد وسط صدمة من رفاقه داخل الحكومة، ممن كانوا يعتقدون أنه أحد الكفاءات العلمية داخل مجلس الوزراء فى الفترة الأخيرة.