حكم قاضي المحكمة الجزائية في محكمة ولاية نواكشوط الغربية يوم الخميس بالسجن خمس سنوات نافذة على (ن، ها،......وهي سيدة من سيدات المجتمع تبين من خلال عرض وقائع القضية أنها نفذت عمليات احتيال ونصب على مواطنين كانوا ينوون أداء فريضة الحج وآخرين كانوا ينوون العمرة.. وأن المدانة نفذت عدة أعمال نصب من خلال مكتب تديره للسفريات والحج والعمرة.
وقد احتالت من خلال هذا المكتب على الكثير من الابرياء بمساعدة شركاء وسماسرة يتعاملون مع مكتبها ,حيث حصلت من وراء ذلك على مبالغ مالية كبيرة.
وقد اعتقد هؤلاء الضحايا أن المكتب سيوفر لهم أداء مناسكهم، وفي كل موسم من مواسم الحج أو العمرة كان يقع في شباك المتهمة ونصب سماسرتها ضحايا جددا لا يكتشفون أنهم وقعوا في شراك شبكة للنصب والاحتيال إلا بعد فوات الاوان.
بعدها يدخل الضحايا في دوامة البحث عن المتهمة ورفع الدعاوي ضدها , لكن الشرطة تمكنت ـ وبعد وقت طويل وجهد كبير ـ من القبض عليها واقتيادها للمفوضة حيث خضعت لتحقيقات مكثفة ثم أحالتها الى العدالة.
وكانت كل مرة يقبض عليها في السابق تفلت من السجن بخدعة تتملص بها من الضحايا الذين تُدخلهم في دوامة من المماطلة لا نهاية لها.