قال الصحفي الشهير محمد محمود ولد أبو المعالي إن قراءة مؤشرات التنافس حتى الآن على منصب الرئيس القادم لحزب "تواصل" ـ إن لم تشهد مفاجأة من قبيل ترشح بعض من أظهروا سابقا عزوفهم عن خوض المنافسة ـ تحصر الأمر بين اثنين لا ثالث لهما".
وقال ولد أبو المعالي في تدوينة كتبها على صفحته بــ "فيس بوك"، إن الشخص الأول عمدة دار النعيم السابق شيخاني ول بيب، والثاني النائب البرلماني محمد محمود ولد سيدي، إن وفق داعمو الأخير في إقناعه بالترشح.
وأشار ولد أبو المعالي إلى أن يومي المؤتمر القادمين، بهما متسع زماني محدود وحيز مكاني جامع، لإعادة رسم أكثر من خريطة وتشكل أكثر من تحالف، على أن تكون أشراط ذلك قد أُنضِجت في مرحلة ما قبل المؤتمر".
نص التدوينة:
رغم الزخم السياسي والإعلامي ووجود ضيوف من العيار الثقيل، إلا أن السؤال الذي هيمن في أروقة حفل افتتاح مؤتمر حزب تواصل الثالث، هو: من الرئيس القادم للحزب، الذي سيخوض به خلال السنتين القادمتين، عباب أمواج انتخابية عاتية، يجور بها الملاح الماهر وقد لا يهتدي، (المجالس جهوية والبلدية، النيابيات، وصولا إلى الرئاسيات وما قد يصاحبها من انتقال سياسي)، فضلا عن عبور عواصف هوجاء عاتية تمر بها "المرحلة الإقليمية والدولية"، أنتجتها زوابع تداعيات ما بعد ثورات الربيع العربي، تحتاج خريتا في مهامي السياسة وحالكها، كما سيدشن به الحزب مرحلة التناوب الطوعية على القيادة عبر مؤتمر عام عادي، في سابقة لم تألفها الأحزاب ذات المكانة الوطنية المعلومة.
أعتقد ـ والله أعلم ـ أن قراءة مؤشرات التنافس حتى الآن ـ إن لم تشهد مفاجأة من قبيل ترشح بعض من أظهروا سابقا عزوفهم عن خوض المنافسة ـ تحصر الأمر بين اثنين لا ثالث لهما:
عمدة دار النعيم السابق شيخاني ول بيب، والنائب البرلماني محمد محمود ولد سيدي، إن وُفق داعمو الأخير في إقناعه بالترشح.
ورغم ذلك لا جنف في القول إن يومي المؤتمر القادمين، بهما متسع زماني محدود وحيز مكاني جامع، لإعادة رسم أكثر من خريطة وتشكل أكثر من تحالف، على أن تكون أشراط ذلك قد أُنضِجت في مرحلة ما قبل المؤتمر.