أطلقت شركة الهواتف الذكية الصينية هواوي هاتفا ذكيا جديدا بشاشة كبيرة الحجم بعد كارثة سامسونج غالاكسي نوت 7.
وتعتبر مجموعة مايت 9 الجديدة من هواوي من أوائل هواتفها الذكية المزودة بآندرويد 7، وهي النسخة الأحدث من نظام التشغيل آندرويد.
وتحتوي المجموعة على طرازين؛ الأول هو هواوي 1080p المزود بشاشة فائقة الجودة كلية، وطراز بشعار علامة بورش العالمية وبدقة مضاعفة لدقة الشاشة الأصلية.
وقالت الشركة الصينية إنها تسعى إلى ابتكار حل لمشكلة تباطؤ أداء الهواتف الذكية بمرور الوقت.
لكن أحد الخبراء قال إن المستهلكين في الغرب لم تتكون لديهم الثقة الكاملة بعد في هذه العلامة من الهواتف الذكية.
وأضاف بين وود، من شركة سي سي إس إنسايت للاستشارات، إن "هواوي ليست بالشركة التي تضيع أي فرصة تتاح أمامها، ويبدو أنها بذلت جهدا خارقا للانتهاء من تصنيع طرازات مايت 9 بأقصى سرعة ممكنة."
وأشار إلى هذا الطراز الجديد لا يمثل ندا لنوت 7، إذ لا يوفر قلما للكتابة على الشاشة.
كما أكد أن هواوي لم تصل بعد إلى المكانة التي حققتها علامة سامسونغ في الأسواق.
ورجح أن الشركة الصينية ربما تلجأ إلى وضع اسمها جنبا إلى جنب مع علامات أخرى، مثل استخدام كاميرات ليكا، وإضافة اسم بورش إلى الهيكل الخارجي للإصدارات الجديدة.
وقال إن "بلاكبيري سبق وأن عقدت شراكة مع بورش في الماضي، ورغم زيادة اهتمام المستهلكين ببعض منتجاتها بعد هذه الشراكة، لم يترجم ذلك إلى زيادة حقيقية فيحجم المبيعات."
خطأ قاتل
وسحبت سامسونغ ملايين الهواتف الذكية من طرازها الجديد نوت 7 فابليت الشهر الماضي بعد انفجار أعداد كبيرة منه.
وظنت الشركة في البداية أن العيب في بطاريات الجهاز، وبدأت في تغييرها ببطاريات من نوع آخر.
لكن المشكلة استمرت بعد تلك الجهود أيضا. وبعد الفشل في تحديد سبب انفجار هواتفها من هذا الطراز، قررت سامسونغ وقف تصنيع ومبيعات نوت 7 وسحبت من الأسواق حوالي 4.3 مليون جهاز.
بي بي سي