أفادت مصادر خاصة تحدثت لوكالة "اطلس انفو" ان بعض الوزراء في الحكومة الحالية بدأوا في مغازلة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" قبل انتخاب رئيسه الجديد بعد تأكدهم من الخروج من التوليفة الحالية.
وأضافت المصار ان هؤلاء المسؤولين قرروا مغازلة الحزب قبل انتخاب رئيسه الجديد بغية حجز منصب لهم قبل الدخول في الانتخابات القادمة, بعد ان كانوا يظهرون بمظهر الخصم والعدو اللدود للحزب في صفوف حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ويرى مراقبون للشأن السياسي في البلد ان الأغلبية الحاكمة ستشهد انقساما قبل الانتخابات القادمة خاصة بعد تأكيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم ترشحه لرئاسيات 2019 وعدم اعلان مرشحه المحتمل بغية التفاف المؤلفة قلوبهم حوله, خاصة وأن ما يسمى بالأغلبية الرئاسية الحالية لا تهتم ولا تبحث الا عن المصالح الضيقة كالمناصب والصفقات ,ولا تلتزم بمبادئ أو تفي بوعود ,فولاؤها الحقيقي هو فقط لِكل مَن ترى فيه جلب منفعة خاصة أو دفع ضرر.