حذر عدد من النشطاء من تأثير التغييرات العميقة بالإنترنت فى الولايات المتحدة، على بريطانيا، إذ صوت المنظمون الأمريكيون هذا الأسبوع لإلغاء حماية الحياد الصافى التى تجبر الشركات على التعامل مع حركة الإنترنت على قدم المساواة، لذا يخشى الكثير من الخبراء فى بريطانيا من حدوث الأمر نفسه بالبلاد.
ووفقا لموقع "إندبندنت" البريطانى فحذرت مجموعة حقوقية رقمية من وجود بعض الانتهاكات التى يجرى العمل على تطبيقها بالفعل فى المملكة المتحدة وأوروبا، وقالت: "إذا كانت الولايات المتحدة تزيل حماية الحياد الصافى فإن أوروبا ستكون الهدف القادم".
وقال جيم كيلوك المدير التنفيذى لمجموعة "أوبن رايتس جروب": "إن قوانين حمایة حیاد الإنترنت الأوروبیة ليست کافیة بالفعل، ويجرى انتهاكها من قبل موفرى الخدمات المتنقلة الذین یبیعون حزم البیانات التى تفضل مواقع مثل فیس بوك علی منافسيهم، فإن فيس بوك وجوجل لا يحتاجان إلى مساعدة إضافية للسيطرة على السوق، ويحتاج الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة إلى تكثيف وحماية قيم الانفتاح والمنافسة التى تتخلى عنها حكومة ترامب".
ويجرى تطبيق الحياد الصافى بالقانون البريطانى من خلال قواعد الاتحاد الأوروبى، الخاصة بالإنترنت، والتى تنص على ضرورة عدم تمييز المحتوى، مع معاملة "الترافيك" على حد سواء.
انيوز