قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الولايات المتحدة لن تقبل بأي شروط مسبقة لإجراء محادثات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب والمجتمع الدولي سيواصلان الضغط على بيونغيانغ.
وقال تيلرسون إن بيونغيانغ عليها أن تقرر "التوقف طويلا" في تجارب أسلحتها قبل الدخول في أي مفاوضات.
وتعد تصريحات تيلرسون تحولا واضحا عن تعليقاته التي أدلى بها في بداية هذا الأسبوع، عندما قال إن الولايات المتحدة "مستعدة للتفاوض في أي وقت تريده كوريا الشمالية."
وسرعان ما أدلى البيت الأبيض بتصريحات مختلفة.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه على كوريا الشمالية أن تعلن التخلي عن أسلحتها النوورية قبل استئناف المفاوضات.
وفي غضون ساعات قليلة، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة سوندرز، بيانات قالت فيه إن رأي الرئيس ترامب إزاء كوريا الشمالية "لم يتغير".
ويوم الجمعة، حثّ تيلرسون روسيا والصين على ممارسة مزيد من الضغط على بيونغ يانغ من خلال اتخاذ إجراءات أكثر من مجرد الامتثال لقرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة.
لكن كلا الدولتين رفضتا تلك التصريحات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أمام مجلس الأمن، إن الخيارات الدبلوماسية لا تزال متاحة، لكن الولايات المتحدة لن تنحني لكوريا الشمالية من أجل الدخول في مفاوضات.
وأضاف تيلرسون: "لن نقبل أي تراخي في نظام العقوبات كشرط مسبقة للحوار."
كما قال وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، أمام مجلس الامن، إن كوريا الشمالية ليست مستعدة للتفاوض و"ليست مستعدة لإيقاف تطوير أسلحتها."
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن الوقت قد حان لإعادة تعزيز قنوات الاتصال مع بيونجيانغ لمواصلة الجهود الدبلوماسية.
وبدوره، قال سفير كوريا الشمالية، جان سونغ نام، في جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث برامج كوريا الشمالية النووية"، في رده على وزير الخارجية، إنه "إجراء بائس من الولايات المتحدة التي تشعر بالرعب من قدرة جمهوريتنا التي نجحت في إنجاز قضيتنا لاستكمال قوة البلد النوورية."
ونفذت كوريا الشمالية عدة تجارب لإطلاق صواريخ باليتسية هذا العام، في تحدٍ للانتقادات والعقوبات الدولية الشديدة والمتزايدة.