الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "فائزة بنوبل للسلام تحذر من كارثة نووية محتمة طالما استمر وجود القنابل النووية".
نسبت الصحيفة التصريحات لبياتريس فين مديرة الحملة الدولية لإزالة الأسلحة النووية والفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 2017.
ونقلت الاندبندنت عن فين قولها إن كارثة نووية كبرى أصبحت امرا حتميا في حال استمر وجود القنابل والأسلحة النووية.
وتقول فين "نحن نواجه خيارا واضحا إما أن نهاية وجود الأسلحة النووية أو نهايتنا نحن كبشر".
وتقول الجريدة إن تصريحات فين جاءت في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة النرويجية مع لجنة اختيار الفائزين بجوائز نوبل.
وتضيف أن فين قالت في المؤتمر إن الأسلحة النووية سيتم استخدامها لامحالة وبأي شكل كان سواء كان بالصدفة أو عن طريق الخطأ أو تم تدبير الهجوم بشكل إليكتروني أو حتى هجوم إرهابي.
وتوضح الجريدة أن المنظمة التي تديرها فين تعمل مع 450 منظمة على المستوى العالمي وساعدت في حشد الدعم الدولي لتأسيس اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية والتي وقعتها 53 دولة حول العالم لكن 3 دول فقط صدقت عليها في الوقت الذي تحتاج المعاهدة إلى تصديق 50 دولة لتدخل حيز التنفيذ.
وتضيف الصحيفة أنه ليست هناك قوة نووية واحدة وقعت الاتفاقية بينما رفضت القوى النووية الثلاث الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إرسال ممثلين لحضور حفل تسليم فين جائزة نوبل.
الجحيم اليوناني
صنداي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "جنة اليونان تصبح جحيما بالنسبة للمهاجرين".
تقول إن جزيرة ليسبوس اليونانية التي اعتاد الاوروبيون على أنها ضمن أفضل مواقع قضاء العطلات الصيفية في اوروبا وكانت توصف بأنها الجنة في اوروبا تستضيف الآن نحو 7 آلاف مهاجر غير قانوني في مخيم موريا.
وتضيف أن الاوضاع في ليسبوس أصبحت سيئة بعد نحو عامين من عبور أكثر من مليون مهاجر غير قانوني إلى اوروبا خاصة أن مخيم اللاجئين كان من المفترض ان يستضيف ألفي مهاجر فقط لكنه الأن يضم أكثر من 3 أضعاف سعته المفترضة.
وتوضح الجريدة أن الحاويات المعدنية التي وضعتها الحكومة اليونانية في المخيم يمكنها أن تستوعب 3 آلاف مهاجر وهو ما يعني أن 4 آلاف مهاجر بينهم أطلفال ونساء حوامل يعيشون في خيم صغيرة لاتقيهم من البرد او المطر.
وتشير الجريدة إلى ان المخيم تحول إلى منطقة عشوائيةبسبب التكدس وعدم التنظيم وتراجع الخدمات حيث تمتليء جنباته بالقمامة والزجاجات البلاستيكية الفارغة كما ان بعض النساء يشعرون بالخوف من التوجه إلى الحمامات العامة مساء خشية التعرض للاغتصاب او المضايقات.
مقبرة أثرية في مصر
الأوبزرفر نشرت موضوعا بعنوان "مصر تعلن اكتشاف مقابر في الإقصر عمرها 3500 سنة".
تقول الجريدة إن الحكومة المصرية أعلنت اكتشاف مقبرتين صغيرتين في المنطقة الواقعة جنوب مدينة الأقصر ويعود تاريخهما إلى 3500 عام وهو الأمر الذي ترجو مصر أن يساعد في دعم قطاع السياحة المتهاوي.
وتضيف الجريدة أن المقبرتين تقعان في الضفة الغربية للنيل في مقبرة للأسر المالكة وتنقل عن خالد العناني وزير الأثار المصري قوله "إنه يوم رائع لقد كنا نعرف موقع مقابر الأسرة ال18 لكنها المرة الاولى التي نتمكن من دخولها".
وتقول الجريدة إن وزارة الأثار المصرية أكدت أن إحدى المقبرتين بها بهو كبير محدد بالطين والطوب والصخور ويؤدي إلى مدفن بعرض 6 امتار.
وتوضح الجريدة أن الأثار التي عثر عليها كانت في الغالب اجزاء من توابيت خشبية ورسومات جدارية تشير إلى أن المقبرة تعود إلى الفترة بين الملك امنحوتب الثاني والملك تحتمس السادس وهما من أبرز ملوك الأسرة ال18.
وتقول الجريدة إن المقبرة الثانية لها 5 مداخل تؤدي جميعا إلى قاعة مستطيلة فيها مذبحين واحد في الطرف الشمالي والآخر في الطرف الجنوبي للمقبرة وعثر فيها على أقنعة خشبية ملونة ومركبات مصنوعة من الكمي ونحو 450 تمثالا ومومياء.