تلقينا ببالغ الأسف خبر عزم الرئيس الأمريكي ونيته نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وهو أمر يستدعي منا في حزب الاتحاد من الجمهورية قيادة ومناضلين التنبيه إلى ما يلي:
- شجبنا وتنديدنا بهذا القرار باعتباره تحديا صارخا للشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة ضمن الأراضي العربية المحتلة سنة 67، كما يشكل تحديا صارخا لكل مسلمي العالم ومسيحييه.
- تأكيدنا المطلق على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية ، وواجب تحريرها من الاحتلال مسؤولية المجتمع الدولي بكامله وكافة قوى السلام في العالم.
- أن قرارا كهذا لن يسهم إلا في توتير الوضع في الشرق الأوسط والعودة بالصراع إلى مربعه الأول.
نواكشوط: 06 دجمبر 2017.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.