تعرض منزل الزميل الخليفة ولد حداد مدير وكالة الحضارة للأنباء لعملية سطو فقَد خلالها جهاز كومبيوتر عليه كل معلوماته الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى ثلاثة هواتف ذكية وبعض النقود.
وبحسب ما أفاد به الزميل الخليفة ولد حداد فقد كسر اللصوص نافذة المنزل من أجل الدخول منها والعبث بمقتنيات المنزل وأخذ كل ما خف حمله وغلا ثمنه.
وتعتبر هذه العملية هي ثالث عملية يتعرض لها الزميل من طرف عصابة لصوص مجهولة حتى الآن، حيث سبق لها أن قامت بتحطيم زجاج سيارته وأخذ كاميرا تصوير من نوع نيكو بالإضافة إلى عمليتين سابقتين قام الزميل بالتبليغ عنهما لمفوضية الشرطة بار النعيم 2.
وأوضح الزميل الخليفة ولد حداد أن هذه العمليات التي تعرض لها ليست منفردة حيث اعتادت العصابات في حي تنسويلم قبالة مسجد الشيخ ولد سيدي يحي السطو على الساكنة دون أن يتم اعتقالهم، وهو ما سبب حالة من الهلع في صفوف الساكنة وعدم الطمأنينه – يضيف الزميل الخليفة حداد – وهو ما يستوجب التدخل الحازم من السلطات الأمنية في مقاطعة دار النعيم، لوضع حد لهذه العصابات التي أصبحت تمارس السطو بطريقة بيت بيت على حد وصف المتضررين,حسب الحرية.
ونحن بدورنا نعلن تضامننا التام مع الزميل الخليفنا ووقوفنا الى جانبه , ونضم أصواتنا لصوته في ضرورة توفير الامن للمواطنين أينما كانوا.