فعلا إنها أحداث دراماتيكية تشبه أحداث مقتل الزعيم الليبي الراحل محمر القذافي , فقد تحدثت الأنباء الواردة من اليمن بمقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ونقلت رويترز عن شهود عيان أن الحوثيين استهدفوا منزل صالح وسط صنعاء. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس السابق وهو ينقل من منزله على نقالة.
وتواصلت الغارات الجوية على صنعاء الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين أنصار صالح والحوثيين، وانتشارها إلى خارج العاصمة.
وكانت مصادر قبلية أفادت بأن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان مسقط رأس صالح بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق.
وسمع شهود عيان دوي انفجارات متتابعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي ومقر وزارة الخارجية اللذين يسيطر عليهما عناصر حركة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من ايران.
ولم يعلق الناطق باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بشأن شن غارات الاثنين.
وذكر مصدر في مطار صنعاء لفرانس برس أن الغارات استهدفت قواعد للحوثيين بالقرب من المطار، مؤكدا أن "المطار بحد ذاته لم يقصف".
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كافة الأطراف إلى وقف القتال والسماح بفتح طريق المطار والعمل به.
وحذر من أن ملايين اليمنيين، من بينهم نساء وأطفال، سيواجهون الجوع والمرض والموت إذا لم يتم السماح بدخول المساعدات من غذاء ودواء في أقرب وقت.