تُوفي إمام مسجد اتويرجه الغربية بصورة مفاجئة ودون أن يعلم أحد بوفاته إلا بعد أن تأخر عن صلاة الفجر.
وفي تفاصيل الخبر الذي نقله أحد الشهود إلى "الجواهر" أن إمام مسجد اتويرجه الغربية السيد/ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ قد صلى العشاء في المسجد وهو بصحة جيدة ثم ذهب بعد الصلاة إلى منزله القريب , وفي صباح اليوم التالي ذهب أحد المصلين لإيقاظه بعد أن تأخر كثيرا وظنوا أنه لم يستيقظ من النوم , لكن المفاجأة أنهم وجدوه ميتا.
حضر وكيل الجمهورية مصحوبا برجال الامن الى القرية ,حيث تمت معاينة الجثة تحت إشراف طبي , وقد صُنفت وفاته بالطبيعية ,لذلك أعطى وكيل الجمهورية الاذن بالدفن.