ذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن لجنة مختصة في تنفيذ أحكام قضائية، جلدت أميرا سعوديا اتهم في قضية
جنائية في سجن بمدينة جدة، وذلك بعد أسبوعين من تنفيذ حكم الإعدام في حق أمير سعودي آخر.
ولم تحدد الصحيفة عدد الجلدات التي تعرض لها، ولا هوية الأمير المجلود، ولا طبيعة التهم التي وجهت إليه.
وكان الأمير تركي بن سعود الكبير أعدم الشهر الماضي، في سابقة من نوعها تمس واحدا من آلاف الأمراء الذين ينتمون للعائلة الحاكمة في السعودية.
ووجهت للأمير تركي تهمة القتل العمد في حق مواطن سعودي أثناء شجار.
ويتم تنفيذ أحكام الإعدام في السعودية عادة بقطع الرأس في مكان عام بواسطة السيف.
وتعد السعودية واحدة من اكثر البلدان التي تنفذ سنويا أحكاما بالإعدام في حق المدانين قضائيا، وفقا لأحكام تستند إلى الشريعة الإسلامية، حسب النظام القضائي السعودي.
وتنفذ احكام الإعدام في قضايا تتعلق بالقتل العمد والاغتصاب والسطو المسلح، والقضايا التي تتعلق بالردة والإلحاد.
وعبرت منظمات مدافعة على حقوق الإنسان عن قلقها من تطبيق احكام الجلد، خاصة بعد جلد المدون السعودي رائف بدوي، الذي وجهت إليه تهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي
وكان بدوي أوقف في قبل أربع سنوات، ويقضي عقوبة بالسجن لعشر سنوات، وقد تعرض لخمسين جلدة من أصل 1000 جلدة، ما أدى إلى غضب منظمات حقوقية وادانات دولية عدة.
واتهمت محكمة سعودية الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بالكفر، وخففت عليه عقوبة الإعدام، لتصبح حكما بالسجن ثماني سنوات، مع تثبيت حكم الجلد بـ 800 جلدة على مراحل، يتم تنفيذها بجلده خمسين مرة في كل مرحلة.
قيادة المرأة للسيارة
ورفض مجلس الشورى السعودي مقترحا بمناقشة المخاطر والمحددات التي تسمح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية.
وذكر مصدر من المجلس رفض الافصاح عن اسمه أن المقترح فشل في الحصول على تأييد أغلبية الأصوات داخل مجلس الشورى، الذي توجد من بين أعضائه ثلاثون امرأة.
ولا يسمح القانون السعودي للمرأة بقيادة السيارة داخل البلاد، بينما يقول ناشطون إن التقاليد المتبعة في المملكة هي العائق الرئيسي لمسالة قيادة المرأة للسيارة في المجتمع السعودي، ويسعون إلى تغييرها.