كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الجنس عن طريق الفم أو التدخين وشرب الكثير من الكحول وسوء التغذية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال الخبراء إن تسعة من كل عشر حالات مصابين بسرطان الفم ناجمة عن عوامل نمط حياة يمكن الوقاية منه.
ومع ذلك فإن غالبية البريطانيين لا يعتبرون أنفسهم معرضين لخطر الإصابة بسرطان الفم، على الرغم من اعتراف الكثيرين بالتدخين وشرب كميات كبيرة من الكحول.
ووجدت مؤسسة صحة الفم البريطانية أن أكثر من ثلاثة من أصل أربعة (78%) من البالغين لم يكونوا على علم بالآثار الضارة للجنس الفموى والتدخين وتعاطى الكحول.
وقال الدكتور "نايجل كارتر" الرئيس التنفيذى لمؤسسة صحة الفم: "أكثر من تسعة من كل عشرة من حالات سرطانات الفم ترتبط بعوامل نمط الحياة والطريقة الوحيدة للحد من هذا الخطر هى عن طريق الإقلاع عن التدخين أو الحد من العادات مثل الجنس الفموى والكحول".
واعترف ما يقرب من ثلث المصابين بسرطان الفم (31%) بوجود نظام غذائى غير صحى، فى حين أن أكثر من واحد من كل عشرة (11%) مارسوا الجنس عن طريق الفم مرة واحدة فى الأسبوع على الأقل.
وأكد الباحثون أن بعض أنواع سرطان الفم ترتبط بفيروس عدوى فيروس الورم الحليمى البشرى المنقول جنسيا (HPV) فى الفم والحلق.
انيوز
وأشارت أحدث الأرقام إلى أن عدد حالات سرطان الفم الجديدة كل عام فى المملكة المتحدة البريطانية قد تجاوز 7500 حالة،