كشف مصدر تجاري النقاب عن معلومات مثيرة حول عمليات غش قد تلقي بظلالها على الشكوك الموجودة أصلا في مصدر الألبان الوطنية.
ونقل المصدر عن مالك أحد المخازن التجارية الكبرى في نواكشوط قوله أثناء حديث عابر ,وبكل براءة :
انه كان يوفر 100 كيس "أزكيبة" من مادة سليا شهريا لإحدى كبريات شركات الألبان الموريتانية في العاصمة ، لكنه الآن قد يعتذر للشركة عن توفير البضاعة لسببين اثنين :
ـ السبب الاول هو مماطلة الشركة في دفع مستحقاته ،
ـ السبب الثاني هو تعامل الشركة مع عدد آخر من التجار.
موقع "صوت" ـ الذي نشر الخبر ـ استفسر من أحد عمال شركة الالبان المعنية ، فكشف عن بعض المعلومات المتوفرة لديه ,ولم يستطع نفي القضية عند مواجهته بالحقائق ، لكنه قدم "عذرا أقبح من ذنب" وهو أن هذه المادة "سليا" تستعمل من طرف جميع شركات الالبان الموريتانية في بسترة اللبن وإطالة مدته ، مدعيا ان نوع "سليا" المستعمل في موريتانيا لبسترة اللبن ،من أجود الاصناف وتتم صناعته من بعض المواد الموجودة في الاشجار ويختلف عن ذلك النوع المصنوع من شحم الخنزير!!!.
ومن المفارقات الغريبة أن الطلب يزداد على الابان الوطنية المصنوعة محليا في لاعتقاد المستهلكين بجودتها وأنها ألبان تأتي مباشرة من الابقار والابل المحلية ويتم توزيعها على نطاق واسع ، خاصة داخل العاصمة والمدن الكبرى , حسب موقع صوت.