بعد الحراك السياسي المكثف في الفترة الاخيرة والذي تّوجَه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعلان عدم ترشحه لمأمورية رئاسية ثالثة ,
بعد هذا الحراك , اصبحت كل الاحتمالات واردة و وكل الامور محل نقاش ساخن ليس فقط في أوساط المعارضة الراديكالية ,بل أيضا في أوساط الموالاة , وخاصة الخاصة منهم.
جلّ الاحاديث الآن تدور حول مستقبل البلاد وقيادتها المقبلة , ودور القوات المسلحة في ذلك كله.
مصدر ذو اطلاع واسع أكد لـ 28 نوفمبر أن العامين 2018/2019 سيشهدان تحولا جذريا في المؤسستين العسكرية والرئاسية , وأوضح المصدر ان العام 2018 سيشهد تقاعد عدد من القادة العسكرين ,من أبرزهم قائد الجيوش الوطنية اللواء ركن محمد ولد الغزواني، كما ان العام 2019 سيشهد هو الأخر انتقال الحكم من الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز إلى خليفته في الحكم الذي مازالت الأيام تخبئُه في انتظار نهاية العام 2018 حينها سيعرف الموريتانيون مرشحهم الاقرب إلى الخلافة ,ولا يُستبعد إن لم يكن من المدنيين المقربين من النظام أن يكون اللواء المتقاعد حديثا محمد ولد الغزواني وفقا لنفس المصدر.
لقراءة الاصل اضغط هنا