ظل الحديث عن استكشاف النفط والغاز في الأردن مجهولا ومحل شك على مدى السنوات الماضية، ما دفع البلاد حاليا ضمن مساعيها لرفع نسبة الاعتماد على مواردها المحلية من الطاقة، إلى تعزيز استكشاف الثروات الطبيعية.
خبراء جيولوجيون قالوا في أحاديث مع “الأناضول”، إن الأردن ما يزال غير مستكشف للنفط والغاز بشكل كاف، يحفز الشركات العالمية على ضخ مليارات الدولارات كاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
فيما لم تول الحكومات المتعاقبة في الأردن لقطاع النفط أهمية كبرى، على الرغم من وجود شواهد جيولوجية تشير إلى وجوده بكثرة، وأن نحو 80 في المائة من الأراضي الأردنية لم يتم التنقيب فيها.
وينتج الأردن حاليا كميات محدودة من النفط والغاز من حقلي حمزة والريشة (شرق) وهما لا يزالان تحت التطوير.
وبلغ إنتاج الأردن نحو 87 ألف طن نفط مكافئ في العام الماضي، مقابل نحو 102 ألف طن في العام الذي سبقه، بتراجع نسبته 15 في المائة، وفق بيانات وزارة الطاقة.
غير أن الوزارة فتحت مؤخرا باب إبداء الاهتمام في مجال استكشاف النفط والغاز في ستة مواقع مفتوحة لهذه الغاية، بهدف استكشاف موارد النفط والغاز التقليدية وغير التقليدية.
ويسعى الأردن ضمن استراتيجيته لقطاع الطاقة، إلى تنويع مصادره من الطاقة وتقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة، من خلال تعزيز الاستفادة من الموارد المحلية بما في ذلك الطاقة المتجددة والصخر الزيتي وتعزيز استكشاف النفط والغاز.