أجرى السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجمعة الماضي ببكين مباحثات مع كل من عضو مجلس الدولة ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ، يانج جايه اتش ووزير الشون الخارجية الصيني السيد يانج يي,
وشملت المباحثات العلاقات الثنائية وتقييم سير معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعها جلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جينغ بينغ وانضمام المغرب لمبادرة "الحزام والطريق" والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك,
وأوضح بوريطة في تصريح لوكالة أنباء المغرب العربي للأنباء عقب اللقاءين ، أنه جدد خلال المباحثات الدعوة التي وجهها الملك المغربي محمد السادس للرئيس الصيني شي جينغ بينغ لزيارة المغرب واستعرض مع المسؤولين الصينيين مراحل تنفيذ معاهدة الشركة الاستراتيجية ، مبرزا أن هذه المعاهدة أعطت زخما للعلاقات الثنائية وفتحت آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين,
وأضاف السيد بوريطة أن هذه المعاهدة أعطت دفعة قوية للعلاقات التجارية وساهمت الاجراءات المرافقة لها في الرفع من عدد السياح الأةرييين الذين زاروا المغرب بنسبة 400 في المائة وارتفاع حجم الاستثمارات الصينية بنسبة 80 في المائة وارتفاع حجم المبادلات بنسبة 20 في المائة ، ما مكن الصين من احتلال المركز الثالث من بين شركاء المغرب واحتلال المغرب المرتبة الأولى من بين شركاء الصين بشمال افريقيا.
وأبرز الوزير أن وتيرة تبادل الزيارات بين البل\ين ارتفعت عقب التوقيع على معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي كانت إطارا مشجعا لإقامة مشاريع جد هامة في المغرب بينها مدينة محمد السادس للتكنولوجيا بطنجة "طنجة تيك" وبحث مساهمة شركات صينية في إنجاز خط للقطار السريع بين مراكش وأكادير وفي مشاريع للطاقة المتجددة والمناطق الصناعية.
زأشار بوريطة إلى أن المغرب والصين يستعدان للاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما، موضحا أن الذكرى التي ستحل السنة القادمة ستكون مناسبة لتعزيز التعاون وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في إطا الشراكة عبر إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع المشتركة.
عدم اعتراف أوبي ب"البوليزاريو
ن جهة أخرى وعلى هامش الندوة الصحافية، التي نظمت يوم 15/11/2017 ببروكسيل بمناسبة الاستعدادات للقمة المقبلة بين “الإتحاد الإفريقي” ونظيره الأوروبي”. أكدت المفوضية الأوروبية، السيدة كاترين ري على أن موقفها ثابت بخصوص عدم اعتراف “الإتحاد الأوروبي” بالبوليساريو . وشددت المتحدثة باسم الإتحاد، على أن مشاركة “البوليساريو” من عدمها في القمة الأورو/أفريقية لن يؤثر على موقف الأوربيين من البوليساريو. خصوصا وأن الاتفاق تم بين الإتحادين (الإفريقي والأوروبي) على أن يقدم كل اتحاد لائحة تضم أسماء الدول المشاركة.