أفادت بعض المصادر لوكالة "اطلس انفو" ان بعض أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز والمشاركة في الحوار الأخير الذي غير العلم والنشيد والغى مجلس الشيوخ, أصبحت عاجزة عن توفير البنزين لسياراتها الشخصية بفعل التضييق الحاصل في اغلب الدوائر وشح مصادر التمويل الشيء الذي أقعد اغلب الفاعلين في تلك الاحزاب.
وتحاول هذه الأحزاب الحصول على بعض الموارد من اجل استقبال الرئيس والمشاركة في الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني المقام في مدينة "كيهيدي" عاصمة ولاية غورغل" جنوبي البلاد, حيث أصبح بعض رؤساء الاحزاب يستعمل الوسيلة الاسهل للاتصال مع زملائه والمعروفة محليا ب"اتبيبي".