خلال الاسابيع الماضية , وأثناء حملة مشتركة بين المجموعة الحضرية والاجهزة الامنية لإخلاء الساحات المجاورة للأسواق من صغار الباعة المتجولين ,حدثت مأساة كبرى لعجوز في عقدها الثامن كانت لها "طابلة" تحتوي بضاعة لا تتجاوز قيمتها ال 20 ألف أوقية لكنها كانت مصدر رزقها الوحيد.
يروي شهود عيان "للجواهر" أن العجوز فوجئت بالنعال تدوسها , وبالايادي تعبث ببضاعتها والالفاظ البذيئة والاصوات الخشنة من فوقها تهددها وتزجرها ,فقامت بسرعة كي تنجوّ بنفسها لكنها سقطت , ثم حاولت القيام ثانية غير أنها لم تستطع ,فجثتْ على ركبتيها في انتظار أن تتمكن من الوقوف ثانية والعودة الى "بضاعتها" التي أصبحت أثرا بعد عين.
ومع ذلك ما زالت تأتي مبكرا كل يوم الى نفس المكان لعل وعسى.!!