نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الخميس، عن مصدر مقرّب من العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، “يعتزم الاستقالة وإعلان ابنه خلفاً له، الأسبوع المقبل”.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تدعم تحرّك ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، “في عملية الاستيلاء على السلطة، التي بدأها في أوائل الشهر الجاري (نوفمبر)، باعتقال أكثر من 40 أميراً ووزيراً؛ بدعوى التحقيق في قضايا فساد”.
وشهدت الرياض حملة اعتقالات واسعة وغير مسبوقة، شملت وزير الحرس الوطني، الأمير متعب، النجل الأكبر للملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، ورجل الأعمال الملياردير، الوليد بن طلال، وأمير منطقة الرياض السابق، تركي بن عبد الله، ووليد الإبراهيم، صاحب مؤسسة “إم بي سي” التلفزيونية.
وقال المصدر الذي لم يفصح عن اسمه للصحيفة: إنه إذا “ما لم يحدث شيء كبير، فسيعلن الملك سلمان عن تعيين محمد بن سلمان ملكاً للسعودية، الأسبوع المقبل”.
وأشار إلى أن “الملك سلمان سيستمرّ فقط كقائد احتفالي (صوري)، ويؤدي دوراً مشابهاً للذي تؤدّيه ملكة بريطانيا (إليزابيث)”، لافتاً إلى أنه سيبقى محتفظاً بلقب خادم الحرمين الشريفين.
ولوحظ في الفترة الأخيرة أن ظهور العاهل السعودي في المناسبات الرسمية محدود، خاصة في استقبال رؤساء الدول، على الرغم من وجوده في المملكة.
والخميس الماضي، لم يخرج الملك سلمان لاستقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته السعودية، بل كان في استقباله محمد بن سلمان، بمطار الرياض ,حسب الرأي اليوم.