أثارت إقالة الملحق بديوان الرئاسة والناشط الشبابي جعفر محمود من منصبه تساؤلات عديدة عن سبب الاقالة وتوقيتها وعلاقتها بتدويناته في الفيسبوك.
فبعد الحكم ببراءة المسيء ولد امخيطير من تهمتي السب والزندقة كتب ولد محمود على صفحته في الفيسبوك ما يلي :
(نحن في حزب الأمل للبناء و التنمية ندين بشدة اطلاق سراح المسيئ ولد امخيطير.
#إلا_رسول_الله
وهي التدوينة التي حاز بها جعفر محمود سبق التنديد بالحكم على المسيء بين موظفي الرئاسة وهو تنديد رأى البعض أنه قد يكون دفع ثمنه من منصبه ....)
وفي تدوينة أخرى يؤكد فيها خبر إقالته قال :
(إن الرئاسة استدعته وأكدت له ثقتها واقتناعها بخياره في نهضة موريتانيا بواسطة شبابها واطرها.
وقال ولد محمود رئيس حزب الأمل للبناء والتنمية إن الرئاسة أكدت له ان الوقت يتطلب أن يخدم البلد من مكان آخر وبنفس الوطنية وبنفس الثقة التي كان يحظى بها
وتأتي التصريحات كأول تأكيد رسمي لخبر إعفاء الأستاذ جعفر من منصبه حيث أكد أنه مع الرئيس و سيكون معه في كل مكان وفي كل المناسبات الوطنية و الكبرى .
وختم جعفر تدوينته بالتحية لأعضاء حزبه الجديد)