تحدث والد المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير ـ المقيم حاليا هو وأسرته ـ في فرنسا لقناة "فرانس 24" عن خشيته من تحول محاكمة ابنه الى محاكمة شارع ,كما قال.
وأضاف ولد امخيطير أن المظاهرات المطالبة بإعدام ابنه "تشارك فيها شريحة أصولية متطرفة، وتيارات من المعارضة الأصولية، تتخذها مطية لمعارضة النظام".
واعتبر ولد امخيطير أن المظاهرات لا تشارك فيها كل الشرائح وإنما "شريحة واحدة تدعي الوصاية على الدين، وكأن الرسالة جاءتها دون باقي الشرائح" متهما "الزنوج " ولحراطين" بالتقاعس عن نصرة الرسول صل الله عليه وسلم.
ودعا ولد امخيطير السلطات الموريتانية إلى تأمين نجله، مضيفا أن "الدولة عندما تستطيع أن تسجن المتهمين عليها أن تؤمن الطلقاء".
وقال ولد امخيطير إنه "لا توجد معلومات بشأن خروج ابنه من موريتانيا"، مضيفا أن هناك معلومات بشأن استئناف الحكم، لكن ذلك "لا يؤثر على إطلاق السراح".
وكان محمد ولد امخيطير ـ الاداري سابقا ـ قد فر من البلاد متخفيا مع أسرته بمساعدة السفارة الفرنسية في كل من نواكشوط وداكار ,حيث وفرت له باريس ملاذا وملجئا آمنا ,بعد أن ادعى أنه أصبح لا يأمن على نفسه وعلى أسرته من بطش المتشددين.