نسمع عن كثير من حكايات السطو المسلح والسرقات العنيفة التي يقوم بها اللصوص والعصابات ضد المتاجر والافراد والمنازل ,
ويُشاع في الاوساط الشعبية أنها غالبا ما تتم , إما بمشاركةٍ وتخطيطٍ من بعض العسكريين المنحرفين أو بعلمهم وتحت إشرافهم المباشر , لكن عملية اليوم لم تدَعْ مجالا للشك.
وبحسب مصادر خاصة فان عنصرا من التجمع العام لأمن الطرق رفقة زميل له هاجما محلا لصرف العملات وسط السوق المركزي في العاصمة انوكشوط واطلاقا الرصاص فوق رؤوس التجار واستولوا على مبالغ مالية معتبر من العملة الصعبة وبعض الملابس الثمين من محلات مجاوره وفرا في سيارة لا تحمل لوحة ارقام .
وبعد ابلاغ الشرطة وحضورها لعين المكان واجراء المعاينة لمسرح الجريمة اضطرت للاسعانة بعضو من فرقة البحث والتقصي (PGI) التابعة للمفوضية الخاصة للشرطة القضائية , وما أن سمع الشرطي تفاصيل الحادثة حتى تعرف على المجرمين وزودهم بأسميهما ليتم القبض عليهما والعثور على المسروقات بحوزتهما.