أسند الفريق محمد ولد مكَّت المدير العام للأمن الوطني مناصب هامة إلى بعض مفوضي وضباط الشرطة
ضمن تعيينات وحركة تنقلات واسعة اليوم , ولعل من أبرزها منصب المدير العام المساعد لجهاز أمن الدولة , وتكليف مفوض سامٍ بقيادة الامن في ولاية لبراكنة , ومن المؤكد أن الامر لم يتم بعيدا عن رأي واستشارة رئيس الدولة.
وفي تفاصيل الخبر الذي اوردته زهرة شنقيط ان الادارة العامة للأمن الوطني قررت تعيين مدير مساعد لجهاز أمن الدولة، أهم الأجهزة الأمنية بموريتانيا، وأكثرها علاقة برأس النظام الحاكم خلال العقود الأربعة الأخيرة.
وأظهرت مذكرة وقعها الفريق محمد ولد مكتب اليوم تكليف الجهاز للضابط مولاي ابراهيم ولد مولاي أرشيد بمنصب المدير المساعد لجهاز أمن الدولة، الذى يتولي قياده المفوض الإقليمى سيدي ولد باب الحسن.
ويعتبر الضابط الجديد أحد رموز الجهاز خلال السنوات الأخيرة، وأحد الضباط المصنفين ضمن دوائر الثقة لدى الرئيس من خلال تكليفه بملفات ذات طبيعة حساسة، كملف المدير العام للمخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسى، وتوليه قبل أيام تسلم المهندس محمد ولد صلاحى من طرف الأمريكيين، قبل تعيينه رسيما كمدير مساعد لجهاز أمن الدولة بموريتانيا.
لقراءة الاصل اضغط هنا