نفت المبادرة الوطنية للدفاع عن الصحافة الورقية التي تضم كل الصحف الموريتانية الحرة المنتظمة الصدور، والغالبية الساحقة من الصحف الموريتانية الحية عزمها الاحتجاب عن الصدور يوم الأربعاء القادم .
وقالت المبادرة إن البيان الذي صدر عن جهة شبه مجهولة تدعي عزم الصحف الاحتجاب عن الصدور يوم الأربعاء القادم هو بيان ملفق صادر عن جهة سياسية غير إعلامية لا تحمل أية صفة صحفية.
وقالت المبادرة في بيانها الذي وزعته اليوم إن هنالك جرائد مندثرة نبذها القراء منذ زمن وزالت اللوبيات الفاسدة التي كانت تدعمها بفعل الحرب الجارية ضد الفساد فلم تستطع مسايرة الركب ، ومواكبة التحولات ، فتوقفت عن الصدور من فترة طويلة ولا تمثل أي صفة إلا إذا كانت هناك صفة للناشرين القدماء على غرار "المحاربين القدماء.
وقالت المبادرة إن يوم الأربعاء القادم ال 28 سبتمبر ستصدر فيه كل اليوميات والأسبوعيات المنتظمة وأن ذلك سيكون دليلا قاطعا وبرهانا ساطعا على أن الجهة السياسية التي تحاول ادعاء تمثيل الصحف الورقية لا تمثل إلا صحفا كانت محتجبة أصلا عن الصدور بسبب عدم قدرتها المهنية والإدارية والمؤسساتية والتسييرية والتنظيمية والأخلاقية على الاستمرار في الصدور. وقالت إن احتجابها عن الصدور لا يمثل شيئا جديدا ولا حالة طارئة ولا نشازا بل هو طبعها وديدنها منذ سنوات.
وختمت المبادرة بيانها بدعوة من سمتهم بالناشرين السابقين إلى العودة إلى الميدان بشكل جدي وحقيقي والابتعاد عن المغالطات والتلفيق ومحاولة إرباك المشهد من اجل الارتزاق غير الشريف بمهنة لم يعودوا ينتمون لها وليس لهم تأثير في توجيه بوصلتها.
وفي نهاية البيان كتبت المبادرة : "أوليس الأربعاء القادم بقريب"
المنذر ولد بلعمش