أفادت مصادر صحيفة مطلعة ، أن الخدمات المقدمة بالمستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط، بشكل بات لها تأثير سلبي على نزلاء هذا المرفق الصحي.
فعلى الرغم من أنه يفترض بالدولة بذل قصارى جهدها من أجل أن يكون هذا المرفق في المستوى المطلوب، ويكون طاقمه الطبي حريص على أن يقدم الخدمات للمرضى في الوقت المناسب، فإنهم معاناتهم الحقيقية تبدأ عند وصولهم اليه ، فلا رعاية ولا تجاوب معهم.
والأدهى والأمر من كل ذلك هوغياب الأمن والأمان داخله، فكثيرا ما سجلت عمليات سرقة على المرضى ومرافقيهم، فضلا عن الروائح النتنة التي تنبعث من المستشفى في مختلف الأقسام، وكذلك الصعوبات في الوصول إلى الأخصائيين ,حسب ميادين.