أفادت تقارير صحفية أمريكية أن ما لا يقل عن 8 أشخاص قد قتلوا بينما أصيب عدد كبير من الأشخاص في منهاتن بنيويورك، بعملية دهس نفذها شخص يقود شاحنة. لكن الشرطة الامريكية لم تعط اي ارقام في انتظار مؤتمر صحفي في المكان الواقع قرب بلدية نيويورك وتطوقه الشرطة.
فقد شهدت مانهاتن الأمريكية ، ظهر أمس الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 حادث دهس بشاحنة صغيرة ، أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على منفذ العملية بعد مطاردة سريعة شهدت إطلاق نار وإصابته في المعدة ، وهو شاب يدعى سيف الله حبيلوفيتش سايبوف ، 29 عاما، من أصول أوزبكية، وقد دخل الولايات المتحدة عام 2010 قادما من أوزبكستان.
وقد عثرت الشرطة على منشورات بالعربية تعلن "الولاء لتنظيم داعش"، فضلا عن صورة لراية التنظيم المتطرف داخل الشاحنة الصغيرة المستأجرة لتنفيذ الاعتداء وفق ما أفادته صحيفة نيويورك بوست الأميركية.
لكن منفذ العملية الذي أظهرته الصور ولقطات الفيديو بلحية كثيفة ، وهيئة ممشوقة القوام، يحظى بسيرة تتناقض تماما مع فعلته الإرهابية فهو يعيش في الولايات المتحدة منذ 7 أعوام من دون سوابق إجرامية مسجلة، ورغم العثور على بطاقة هوية تنتمي لولاية فلوريدا فقد عاش مؤخرا في ولاية نيوجيرسي.
ووفقا للـ"دايلي ميل" فقد أدار سايبوف شركتين للشاحنات في ولاية أوهايو، وعمل أيضا كسائق لخدمة "أوبر" للتاكسي، حيث اشتهر بأنه ودود، يتعامل بلطف مع الأطفال، لكنه لم يكن يهوى التقاط صور فوتوغرافية له وذكر مقربون من المشتبه به ، أنه كان "شخصا سعيدا جدا"، يحب الولايات المتحدة، مؤكدين أنه ليس إرهابيا، "إنه سعيد دائما، ويبتسم طوال الوقت".
وقد وصفه مهاجر أوزبكي آخر يدعى كوبيلخون ماتكاروف بـ"شخص جيد جدا، ودود، ويبدو كأخ أكبر".
ولم تحدد على الفور أي دوافع لما فعله سايبوف، وما إذا كان تصرف بمفرده أم بتعليمات أو تنسيق من جهة ما .