في خطوة اعتبرها البعض جنونية , بينما اعتبرها البعض الآخر نوع من البكاء على زمن ولى ولن يعود , قالت مصادر قريبة من مجلس الشيوخ الموريتاني ـ الذى جرى حله فى استفتاء مثير للجدل جرى فى الخامس من شهر أغسطس الماضى ـ عن اجتماعات يعقدها أعضاء المجلس ,الهدف منها ـ إضافة إلى تحدى قرار الحل ـ ، انتخاب رئيس جديد للمجلس خلفا لرئيسه السيناتور محسن ولد الحاج الذى غادر البلاد منذ أشهر ولم يعد إليها حتى الآن !.
هذا وتمنع السلطات الموريتانية على أعضاء المجلس الدخول أو الإقتراب من مقر المجلس وسط العاصمة .
يذكر أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ فى موريتانيا لا يسمح لهم بالسفر حاليا خارج البلاد ويخضعون لمتابعات قضائية بتهمة تلقى رشاوى من رجل الأعمال المقيم في الخارج محمد ولد بوعماتو .
أنباء انفو