حذر أطباء من أن حياة توأم فلسطيني ملتصق في خطر، ما لم يتم نقلهما للعلاج خارج قطاع غزة.
وقال الدكتور علام أبو حامدة من مستشفى الشفاء في غزة إن "الحالة المعقدة" للطفلتين الملتصقتين تجعل من الصعب على الكادر الطبي في القطاع الخاضع للحصار من إسرائيل ومصر علاجهما.
وأضاف أنه يأمل في نقلهما إلى الخارج لإجراء عملية فصلهما.
وتلتصق الطفلتان في منطقة البطن والأجزاء السفلى من جسميهما. وقد ولدتا السبت الماضي.
وأفاد الأطباء أن إحداهما أضعف من الأخرى.
ويمتلك التوأم رجلا مشتركة، ولكن لكل منهما قلب ورئتان.
وعادة ما تكون حظوظ العيش بالنسبة التوائم الملتصقة المشتركة في أعضاء رئيسية في الجسم أقل من التوائم الأخرى.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أبو حامدة قوله "إن حياتهما في خطر وحالتهما معقدة".
وأضاف أن حالة إحدى الطفلتين الصحية جيدة لكن الأخرى تعاني من مشكلات تنفسية.
وأكمل أن "فرص انقاذهما تزداد كلما أسرعنا بنقلهما الى الخارج".
وقالت الهيئة العسكرية الاسرائيلية المسؤولة عن تنسيق الدخول والخروج من قطاع غزة إنها لم تتلق أي طلب لخروج التوأم من القطاع.
وأوضح أبو حامدة أن خيارات العلاج تشمل إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وقد ولد توأم ملتصق آخر في غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ، لكن توفي في وقت لاحق.
وتواصل إسرائيل ومصر فرض حصار بري وبحري على القطاع لنحو عقد وتبرران ذلك بمحاولة منع هجمات يشنها مسلحون انطلاقا منه.
وقادت هذه التقييدات ودورة النزاعات المسلحة والانقسام السياسي الفلسطيني وتخفيضات في الميزانية إلى تدهور خطير في الخدمات الصحية في القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وقد أجبر الشح الحاد في الطاقة في وقت سابق هذا العام المستشفيات على تأجيل إجراء عمليات جراحية مقررة وإخراج مرضى قبيل إكمال علاجهم، وتخفيض اجراءات التنظيف والعناية في المنشآت الطبية.