كشف مصدر مطلع عن قصة لأحد المستثمرين الأجانب ، كان قد قام بزيارة عمل للعاصمة نواكشوط ، حيث كان موضع ترحيب من أحد الوزراء الموريتانيين لنظام ولد الطايع أنذاك لعلاقة مهمته بقطاعه.
لكن معاليه تكلف زيادة عن اللزوم نزولا عند رغبة المستثمر مدة إقامته ، مما حمل الاخير على الاسرار على تقديم هدية للوزير وحرمه واحد مستشاريه.
وبعد أيام من مغادرته ارض الوطن اتصل هاتفيا على معاليه مبلغا امتنانه وتشكراته ، ومقدما هدية تمثلت بثلاثة كلاب من نوع نادر ، واحد لمعالي الوزير والثاني لحرمه والثالث للمستشار ، مخبرا برقم الرحلة التي ستصل فيها الهدية ومطالب باستلامها من طرف من ينوب عن معاليه.
لكن معاليه ، رفض متعللا بحجة اننا لا نأخذ هدية مقابل واجبنا ، ومؤكدا ان هذا الشعب معروف بكرم الضيافة حسب "صوت"