ودّعَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ وتركهم مِن أجلِ الدفاع عن كرامة وطنه ,قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد بينهم وبين أعدائهم , وقد طالت الحرب وكثُر القتل وأظهر فيها الرجل شجاعة نادرة ومهارة في الحرب أذهلت الاعداء قبل الاصدقاء , وكتب الله النصر والغلبة له ولجيش بلاده , وهُزِم الاعداء شر هزيمة.
وبعد انتهاء الحرب ,وأثناء طريق العودة أُخْبِرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوّه وجهُها كثيراً وأصبحت كريهة المنظر دميمةَ الشكل جرّاء ذلك المرض الخطير!!..
نزل الخبر على الرجل كالصاعقة لكنه تلقاهُ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ولم يتكلم ولم يرد على مَن أخبرَه ..
وبعد أيام من المسير ,وقبل وصولهم الى بلادهم ,شاهدهُ رفاقهُ....
فماذا فعل الرجل؟
تابع بقية القصة واضغط هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا