انطلقت أمس الأول حملة تهدف إلى إظهار كيف بدأ انتشار الاعتداء الجنسى والمضايقات على تويتر وفيس بوك وإنستجرام، جنبا إلى جنب مع الهاشتاج #MeToo، وبدأت النساء نشر قصصهن الخاصة بالتحرش، استجابة لتغريدة من الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو.
وكشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن هذه التغريدة تسببت فى ظهور الآلاف من التغريدات، جنبا إلى جنب أكثر من 40 ألف رد، ومن بين المشاهير الذين انضموا إلى الحملة هن ليدى جاجا وديبرا ميسينج وآنا باكين وإيفان راشيل وود.
وتأتى هذه الخطوة بعد نشر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن هارفى وينشتاين واتهامات سوء السلوك الجنسى والتحرش الجنسى والاغتصاب المحيطة به، وتم إطلاق حملة #MeToo من أجل إظهار مدى انتشار الاعتداء الجنسى، والمخاطر التى تتعرض لها المرأة فى أى مكان عمل بما فى ذلك هوليوود ومدى سهولة الأمر بالنسبة لشخص مثل وينشتاين.
وبعد التقارير الأخيرة بدأت روز ماكجوان مناقشة تجربتها مع الاعتداء الجنسى فى هوليوود على تويتر، فعلق الموقع حسابها مؤقتا، ثم تم تنشيطه مرة أخرى، إلا أن قرار تويتر تسبب فى تعرضه لانتقادات كثيرة بشأن كيفية التعامل مع التحرش، وحفز احتجاج #WomenBoycottTwitter الأسبوع الماضى.
بي بي سي