لا شك أن النفايات النووية تشكل خطرا داهما على صحة الإنسان وحياته واستقراره، كما تشكل خطرا على كافة عناصر البيئة المحيطة بتلك المخلفات الصناعية الخطرة للغاية.
لقد أثيرت قبل سنوات قضية دفن إسرائيل لنفاياتها النووية في صحراء تكانت أيام حكم ولد الطايع، إلا أن غياب وجود دليل واضح يثبت تلك الرواية جعلها في تلك الفترة مجرد إشاعة تفتقد لبراهين حقيقية.
يبقى المؤكد أن تغيرات كبيرة طرأت على ولاية تكانت ومناخها ، تزامنا مع ظهور أمراض تصيب البشر والحيوان على حد السواء.
فهل لها علاقة بالمخلفات النووية؟
مثلا انتشرت في تكانت خلال العقد الماضي أمراض سرطانية وحالات نزيف قاتلة وأمراض جلدية، إضافة إلى انتشار لافت لأمراض الغدة الدرقية.
في الجانب البيئي ،سجل على نطاق واسع نقص حاد في المياه مع ارتفاع نسبة ملوحتها ،أضف إلى ذلك ندرة الأمطار، حيث أصبح الجفاف سمة مألوفة لدى السكان ، كما جفت الآبار وتراجعت المساحات الزراعية وتقلصت الثروة الحيوانية بسبب العديد من الأمراض.
فهل للموضوع علاقة بالاشعاعات النووية؟ أم أنه حالة طبيعيه من حالات التغيرات المناخية التي يعشيها العالم منذ عقود؟
سيدي محمد ولد لخليفة