تعرض الطفل محمد، 14 عاما للضرب والتعذيب الشديدين من طرف والده، ، بعد أن أقدم الطفل على تمزيق جزء بسيط من "ملحفة" زوجة والده التي يعيش معها في المنزل بعد طلاق أمه. وتعود تفاصيل الجريمة ــ حسب مصادر "انواذيبو اليوم" ــ الى خلاف بسيط داخل المنزل حدث في غياب الوالد تطور إلى عراك بالأيدي بين الطفل وزوجة أبيه حيث قام الولد بتمزيق جزء من "ملحفتها" خلال الشجار، وأثناء ذلك وصل الاب من عمله وقام بالتدخل لصالح زوجته ثم أحضر بلاعة من الحجم الكبير، وبدأ ينهال على ابنه بالضرب والتعذيب وبعد مضي ثلاث ساعات متواصلة من التعذيب استطاع الطفل ان يتحرر من قبضة أبيه وينجو بنفسه ويهرب نحو مركز "معيلات الاسر" ـ قسم دار النعيم- ويقدم شكاية ضد أبيه.
إحدى المرشدات الإجتماعيات من المنظمة قامت بنقله للمستشفي الوطني لعلاجه من آثار الضرب، والتعذيب الذي تعرض له من طرف والده.
وأكد الطبيب المعاين لحالة الطفل محمد انه تعرض لرضوض وجروح على مستوى الوجه وفى اماكن أخرى مختلفة من جسمه ـ انظر الصورة ـ وحدد له مدة العجز الناتج عن الضرب بشهر.
وقد استنكرت المنظمة على لسان المرشدة الاجتماعية التى رافقت الطفل الى المستشفى لتلقي العلاج بشدة ما تعرض له هذا الطفل، وأبدت استعدادها التام لمؤازرته أمام القضاء، مناشدة فى الوقت ذاته السلطات المعنية بالتدخل العاجل وتوقيف هذا الأب عديم الرحمة وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لمن يعتبر ,حسب ما نشره موقع نواذيبو اليوم .