قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن المملكة تتوقع تنفيذ مشاريع للطاقة الكهربائية تزيد قيمتها عن 250 مليار ريال (67 مليار دولار) في الأعوام الخمسة القادمة.
وأضاف الفالح قائلا في كلمة ألقاها في الملتقى السعودي للكهرباء "تشير الدراسات إلى أن حمل الذروة سيبلغ 80 ألف ميغاوات في عام 2022 مما يتطلب تنفيذ مشروعات في السنوات الخمس القادمة تتجاوز تكاليفها 250 مليار ريال نتوقع أن يقود تنفيذها وتمويلها القطاع الخاص".
وفي إطار خطة طموحة لأكبر مصدر للنفط في العالم لتقليل اعتماده على الخام قال الفالح أيضا إن المملكة تتوقع أن 3500 ميغاوات من الطاقة الكهربائية سيجري توليدها من مصادر متجددة بحلول 2020 وأن ترتفع إلى 9500 ميغاوات بحلول 2023 .
وفي وقت سابق قال مسؤول حكومي كبير إن السعودية تخطط لمنح عقد لبناء أول مفاعلين نوويين في المملكة بحلول نهاية 2018، بحسب رويترز.
وأبلغ ماهر العودان الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة الذرية في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة مؤتمرا صحفيا أن العقد سيتم توقيعه تحت رعاية أعلى المستويات في الدولة.
وقال الفالح في كلمته في الملتقى السعودي للكهرباء "أقر مجلس الوزراء قبل فترة وجيزة المشروع الوطني للطاقة الذرية الذي تقوم بتنفيذه مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة والذي يهدف لتمكين المملكة من الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في تعزيز مصادر الطاقة الكهربائية".
وأضاف قائلا "من ضمن ما يشتمل عليه البرنامج إنشاء اثنين من المفاعلات الذرية...ذات قدرة كهربائية تقدر ما بين 1200 و1600ميغاوات للمفاعل الواحد".
وأشار الفالح أيضا إلى أن المملكة ستهدف أيضا إلى توسيع الربط الكهربائي مع الخارج قائلا إن عقدا لإقامة شبكة كهرباء بين السعودية ومصر سيجري توقيعه قريبا على أن تعمل الشبكة بطاقتها الكاملة قبل نهاية 2020 .
وقال الفالح إن السعودية تجري أيضا دراسات للجدوى لربط كهربائي مع إثيوبيا والأردن واليمن.