تشعر المرأة بفقدان أنوثتها بعد خضوعها لعمليات من نوع استئصال الرحم أو أى جزء من أجزاء جسمها نتيجة مرض أو توصية من الطبيب المعالج حفاظا على حياتها.
التأثير العاطفى الذى يقع على المرأة نتيجة استئصال الرحم سيشعرها بعدم الاستعداد لممارسة الجنس مرة أخرى، ولكنه فى الغالب هو شعور طبيعى ويختلف من سيدة إلى أخرى.
وأوضح الدكتور حاتم محمد حسن استشارى طب النساء والتوليد والعقم، أن المرأة التى تخضع لعملية استئصال الرحم بالطبع مثلها كمثل أى عملية جراحية ستستغرق وقت للتعافى، كما سيقوم الطبيب بإخبارها بعدم ممارسة الجنس على الأقل من 4 إلى 6 أسابيع.
وأضاف طبيب النساء فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن عملية استئصال الرحم هو عملية لإزالة الرحم، واستئصال المبيضين وقناتى فالوب أو عنق الرحم أيضاً في بعض الأحيان. سوف يعتمد استئصال الأعضاء على حسب السبب الخاص باستئصال الرحم.
وأشار الطبيب أن الخضوع لاستئصال المبايض سيحفز المرأة فى الوصول لسن اليأس، مهما كان عمرها، ويمكن أن تؤثر مستويات الهرمون المتغيرة خلال انقطاع الطمث على الحياة الجنسية الخاصة بها، ويمكن لعدم وجود الدافع الجنسي أن يزداد سوءاً بسبب الاكتئاب، و أعراض انقطاع الطمث، ومشاكل العلاقة والإجهاد.
وعن فقدان النشوة الجنسية أكد الدكتور حاتم، أن الخضوع لاستئصال الرحم لا يعنى فقدان النشوة جنسية فهناك بعض الأجزاء الحساسة التى مازالت موجودة والتى لا تمنع المرأة من الوصول إلى النشوة الجنسية .
انيوز