قول صحيفة الخبر الجزائرية إن المنتخب الوطني يعيش "أحد أسوأ مراحله على الإطلاق، ويختلف وضعه الحالي عن ذلك الذي أعقب المشاركة في مونديالين على التوالي خلال الثمانينات، قياساً بالسقوط الحرّ للجيل الجديد الذي يقابله ثبات الجيل السابق الذي كان قاب قوسين أو أدنى لبلوغ ثلاث دورات نهائية لكأس العالم، قبل أن يكتفي في نهاية المسار بلقب قاري، هو الوحيد في تاريخ الكرة الجزائرية".
وتتابع الصحيفة: "المنتخب الجزائري وجد نفسه فوق السحاب وصنع لنفسه مكانة أمام أقوى المنتخبات وزادت شعبيته ونجوميته في ظرف قياسي وارتقى بخطوات ثابتة في تصنيف "الفيفا" وبلغ المركز السادس والعشرين عالميا ثم المركز التاسع عشر عالميا وبقي لعدة أشهر أفضل المنتخبات العربية والقارية".
وتقول صحيفة الفجر الجزائرية إن المنتخب "يواصل السير نحو الهاوية"، مشيرة إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم وعلى رأسها خير الدين زطشي هي من تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية "المستوى الهزيل والخيبات المتتالية للمنتخب الوطني الجزائري الذي يبدو أنه بحاجة إلى ضرب بيد من حديد والقيام بقرارات رادعة من أجل إعادة بناء التشكيلة التي كانت منذ زمن قصير واحدة من أفضل المنتخبات الأفريقية".
وتقول صحيفة الشروق ساخرة: "أعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الجزائري إلى حجمه الطبيعي حينما صنفه في المرتبة الـ62 عالمياً، لتنتصر عليه بذلك منتخباتٌ إفريقية وآسيوية مغمورة، وهو ما يترجم الواقع المرّ الذي انحدر إليه بعد أن أصبح عاجزاً حتى عن الفوز أمام منتخب متواضع كزامبيا في قسنطينة وهو الذي كان قد تعادل مع روسيا وانتصر على كوريا الجنوبية في مونديال 2014 وأسال العرق البارد لألمانيا في دور الـ16!"