اتهمت "هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان و دعم التعليم و السلم الاجتماعي" إمام مسجد في العاصمة نواكشوط بتمجيد الاسترقاق , وهي تهمة خطيرة في القوانين الموريتانية إذا ثبتت.
هذا وقد دعت "هيئة الساحل" الى تحقيق فوري في الموضوع.
وقالت الهيئة في بيان لها إن القيادي فيها يعقوب ولد السالك قدم ملاحظة بأن "المصلين أحوج إلى دروس حول الطهارة و الزكاة وحسن الخلق و ان هذا النوع من النصوص و التي هي محل خلاف قد تثير مشاعر المصلين و هو ما يجب تحاشيه".
وأضاف البيان:"قبل ان ينهي الاخ كلامه هجم عليه كل المصلين بلا استثناء مكفرين و زاجرين ومهددين"، معتبرا أن ذلك يمثل "تهديدا للسلم الأهلي و خروجا على القانون 031/2015 الذي يحرم تمجيد الاسترقاق".
وذكرت الهيئة أنه ذكر ذلك ردا على تعرضه لاعتداء لفظي أمس قرب بيته في تيارت وذلك بعد "استنكاره لقراءة الإمام بعد الصلاة لنصوص تناول فيها ضرورة تأديب العبيد و وجوب طاعتهم لسيدهم".
كما اعتبرت الهيئة أن ما حدث "اخطر من تمجيد الاسترقاق ، بل هو تشجيع له و تهديد للسلم و السكينة حيث انه كان يمكن ان يحدث تبعا له ما لا تحمد عقباه لولا حكمة قيادات الهيئة".