تفاجأ المصلون اول أمس في أحد المساجد بشاب أطال فترة السجود فاعتقدوا أن ذلك من شدة الخشوع، وبعد نهاية الصلاة، توجه أحدهم إليه، لإخباره بانتهاء الصلاة، فوجده قد فارق الحياة ..
هكذا ودّع الشاب أحمد 18 سنة طالب بالثانوية العامة الحياة وهو ساجد.
ويقول والد الشاب المتوفى : الحمد لله على حسن الخاتمة، ولكن الفراق صعب، أحمد حفظ القرآن منذ كان طفلا، و كان يقضى معظم وقته في المسجد أو في أعمال الخير، طاعة لله، فهو شخص طيب القلب ونقى ".
وأضاف : ليلة وفاته كان آخر حديث جرى بيننا حين قلت له : لو نجحت في الباكلوريا هذه السنة نجاحا يؤهلك لدخول كلية الطب سأهديك سيارة " فكان رده : أنا لا أريد دخول كلية الطب يا أبي , أنا أريد دخول الجنة.
رحم الله قلوبا نقية لا مكان لها في دنيانا.
ملاحظة : القصة وقعت في مصر ـ محافظة الشرقية