نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن تجدد الجدل بشأن برنامج إيران النووي وموقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العظمى.
وتقول التايمز إن ترامب مقبل على مواجهة جديدة، هذه المرة مع طهران، التي يعتقد أنها تخادع الغرب. فالرئيس الأمريكي حريص على التأكيد على أن يعتزم إعادة النظر في بنود الاتفاق مع إيران، واصفا إياه بأنه أسوأ اتفاق تشارك فيه الولايات المتحدة.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من النقائص العديدة في الاتفاق، فإن التراجع عنه من جانب واحد مجانب للصواب، لأنه يعطل برنامج إيران وسعيها للحصول على السلاح النووي.
لكن التايمز ترى أن ترامب محق في قوله إن الاتفاق المبرم بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي تغاضى عن قضايا مهمة، وفي الواقع سمح لإيران باستعمال الأموال التي جنتها من رفع العقوبات عنها في تمويل حملاتها العسكرية في الخارج.
فإيران، تضيف الصحيفة، تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بنشر قوات الحرس الثوري التابعة لها في سوريا، وتمول مليشيا حزب الله، وتمد حركة حماس بالصواريخ.
وحسب التايمز، فإن الاتفاق الذي بادر به الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لم يجعل من إيران قوة سلام في العالم، بل عزز نشاطاتها العدائية، فهي تتعاون مع كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ الباليستية.
وترى الصحيفة أن المطلوب هو ضرب الاتفاق دون القضاء عليه كليا. وتعتقد أن حصار إيران ممكن بمساعدة روسيا لأن موسكو تعمل مع طهران في سوريا ولكن مصالحهما لا تتقاطع، أبعد من بقاء الأسد في الحكم.
العلاقة مع نظام القذافي
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن تجدد الجدل بشأن برنامج إيران النووي وموقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العظمى.
وتقول التايمز إن ترامب مقبل على مواجهة جديدة، هذه المرة مع طهران، التي يعتقد أنها تخادع الغرب. فالرئيس الأمريكي حريص على التأكيد على أن يعتزم إعادة النظر في بنود الاتفاق مع إيران، واصفا إياه بأنه أسوأ اتفاق تشارك فيه الولايات المتحدة.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من النقائص العديدة في الاتفاق، فإن التراجع عنه من جانب واحد مجانب للصواب، لأنه يعطل برنامج إيران وسعيها للحصول على السلاح النووي.
لكن التايمز ترى أن ترامب محق في قوله إن الاتفاق المبرم بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي تغاضى عن قضايا مهمة، وفي الواقع سمح لإيران باستعمال الأموال التي جنتها من رفع العقوبات عنها في تمويل حملاتها العسكرية في الخارج.
فإيران، تضيف الصحيفة، تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بنشر قوات الحرس الثوري التابعة لها في سوريا، وتمول مليشيا حزب الله، وتمد حركة حماس بالصواريخ.
وحسب التايمز، فإن الاتفاق الذي بادر به الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لم يجعل من إيران قوة سلام في العالم، بل عزز نشاطاتها العدائية، فهي تتعاون مع كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ الباليستية.
وترى الصحيفة أن المطلوب هو ضرب الاتفاق دون القضاء عليه كليا. وتعتقد أن حصار إيران ممكن بمساعدة روسيا لأن موسكو تعمل مع طهران في سوريا ولكن مصالحهما لا تتقاطع، أبعد من بقاء الأسد في الحكم.
العلاقة مع نظام القذافي
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionلويس مورينو أوكامبو حقق في اتهام معمر القذافي وابنه سيف الإسلام بارتكاب جرائم حرب
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه محرر الشؤون القانونية، بارني تومسون، يتحدث فيه عن الانتقادات التي يتعرض لها المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية بسبب عمله مستشارا لرجل أعمال ليبي كانت له علاقات وطيدة بنظام معمر القذافي.
ويقول بارني تومسون إن لويس مورينو أوكامبو أبرم صفقات مع حسن تتناكي، الذي تبين أنه على علاقة بمليشيا ليبية متهمة بالقتل وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، حسب تسريبات شملت 40 ألف وثيقة ورسائل إلكترونية ومعلومات عن أسهم في شركات ومراسلات أخرى.
ويضيف الكاتب أن التسريبات من شأنها أن تسيء إلى سمعة أوكامبو والمحكمة الجنائية الدولية، التي مهمتها إحالة المجرمين إلى العدالة.
ويذكر بارني أن أوكامبو أصدر بيانا يقول فيه إنه تعرض إلى عملية قرصنة لوقف تحقيق يجريه بشأن العلاقة بين الإرهاب الدولي وتمويل بعض الحكومات، وإن شخصا يريد ابتزازه باستعمال وثائق حصل عليها بطريقة غير قانونية.
ويعترف المدعي العام السابق أنه عمل مستشارا لحسن تتناكي لمساعدته حل المشاكل في ليبيا، من بينها إنهاء الحرب الأهلية هناك.
وجاء في الوثائق المسربة أن أوكامبو كان سيتلقى أتعابا بقيمة مليون دولار في العام، وأجرة قيمتها 5 آلاف دولار في اليوم. ويعتقد أن العقد فُسخ بعد ثلاثة أشهر حصل خلالها المستشار على مبلغ 750 ألف دولار.
ويقول الصحفي أن تتناكي شخصية بارزة في ليبيا له علاقة بسيف الإسلام القذافي، وأعلن معه في 2007 عن مشروع سياحي بملايين الدولارات في مدينة شحات الليبية التاريخية.
وفي 2009 كان أوكامبو مدعيا عاما في المحكمة الجنائية الدولية وفتح تحقيقا يتهم فيه معمر القذافي وسيف الإسلام القذافي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويعتقد أن تتناكي على علاقة بالقائد العسكري خليفة حفتر، الذي يقود قوات ليبية متهمة بالقتل وبانتهاك حقوق الإنسان.