قام علماء الأحياء في إسبانيا والولايات المتحدة واليابان لأول مرة في تاريخ العلم بإنماء كائن هجين بين الإنسان والخنزير. وقد نشرت مجلة " Nature News " الأمريكية دراسة في هذا الموضوع.
اختار العلماء 1.400جنين خنزير ليدخلوا فيها أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا الجذعية. ثم زرعت تلك الأجنة في جسم الخنزيرة (أنثى الخنزير) حيث نمت بنجاح. وجرت متابعة نمو وتطور المادة الإنسانية بواسطة بروتين الفلورسّنت ( البروتين المضيء) الذي تُنتجه الخلايا الجذعية المبرمجة لذلك الغرض.
فشكلت تلك الخلايا الجذعية في جنين الخنزير خلايا أخرى تمثل مختلف أنواع أنسجة الإنسان، وبصورة خاصة القلب والكبد والجهاز العصبي.
ومكّن العلماء هجين الخنزير والإنسان من النمو خلال 4 اسابيع ، ثم تم القضاء عليه لأسباب أخلاقية .
ويعتقد العلماء أن الغاية من تلك التجربة الفريدة هي إعداد سبل فعالة لإنماء أعضاء صالحة لزرعها في جسم مريض.
المصدر: يفغيني دياكونوف