قصة الطبيب والسيدة العجوز وحفيدها المريض(قصة مبكية)

أحد, 01/10/2017 - 20:59

اللجوء الى الله عز وجل والدعاء والالتجاء اليه وحده سبحانه يمكن ان يحقق المعجزات , ويحقق ما لم يخطر 

على بال انسان.

وفي هذا الاطار , يحكى انه في يوم من الايام خرج الطبيب العالمي الشهير "إيشان" مسرعا كي يذهب الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذى سيتم فيه تكريمه على انجازاته العلمية الفريدة في الطب.

 و بعد وصولة المطار ركب الطائرة وبعد قليل , وبصورة مفاجئة , تم الاعلان ان الطائرة أصيبت بعطل ما وستهبط اضطراريا في اقرب مطار .

وبمجرد هبوط الطائرة توجه الطبيب على الفور الى استعلامات المطار ليسأل عن اقرب رحلة الى الجهة التي يقصدها فأخبروه أنها يوم غد , وهنا قال لهم في غضب : انه طبيب عالمي شهير وأن كل دقيقة لديه تساوى ارواح العديد من البشر ولا يمكنه الانتظار هنا 24 ساعة ليركب طائرة اخرى فأجابه الموظف : اذا كنت مستعجلا يا سيدى يمكنك استئجار سيارة و الذهاب بها فورا فالمسافة لا تبعد من هنا سوى 4 ساعات فقط .

وافق د/ "ايشان" مستاء واستأجر سيارة مع سائقها , وبعد قليل , وبصورة مفاجئة , تغيّرَ الجو و بدأ المطر ينهمر بغزارة وأصبح من العسير جدا على السائق رؤية الطريق امامه , وبعد ساعتين أيقنا انهما قد ضلا طريقههما وأحسا بالجوع الشديد والتعب ..

وفجأة رأوا امامهما بيتا صغيرا فتوقفا عنده و دق الطبيب الباب , فسمع صوت امرأة عجوز تقول : تفضل بالدخول كائنا من تكون , فالباب مفتوح.

دخل الطبيب و استأذن العجوز المُقعدة في استعمال الهاتف فضحكت و قالت اي هاتف يا بُنيّ ,الا ترى اين انت؟

لا توجد هنا كهرباء ولا هواتف ولكن تفضل يمكنك ان تستريح وتشرب كأسا من الشاي الساخن وتأكل بعض الطعام على المائدة حتى تسترد قوتك و طاقتك و تكمل طريقك .

شكر الطبيب السيدة الطيبة كثيرا وجلس يأكل.

وبينما كانت العجوز ـ وهي مسلمة ـ تصلى و تدعو الله عز وجل في صلاتها وهو منشغل في الاكل , انتبهَ فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه .
اقترب د/ ايشان من السيدة و قال لها يا أمي والله قد اخجلتينى بكرمك واخلاقك وعسى الله ان يستجيب صلاتك ودعائك قالت له العجوز يا بني لقد أجاب الله سبحانه وتعالى كل دعواتي الا واحدة .. قال د/ إيشان وما هي تلك الدعوة التي لم تُستجب؟

قالت العجوز : هذا الطفل حفيدي وهو يتيم الابوين......

أكمل بقية القصة العجيبة من هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا