أيام الأعياد.. أجواء بهجة وفرحة للكبار والصغار

سبت, 02/09/2017 - 13:28

ايام تتربع على عرش ذاكرة الطفل ولا ينساها ما حيي وينقلها لأطفاله من بعده هي أيام عيد الأضحى ومن قبله عيد الفطر وأجمل ما فيها ارتداء ملابس جديدة ومرافقة الأهل لزيارة الجد والجدة والأقارب للتهنئة بهذه الأيام المباركة العيدية وهو مبلغ صغير من المال لكنها بالنسبة للأطفال شيء كبير فهي تشعرهم أنهم كالكبار أصبح لهم مالهم الخاص الذي يسمح لهم بحرية شراء ما يريدونه أو تطوق نفسهم إليه وفي العيد يجد الطفل أشياء جديدة تكسر رتابة يومه وتأخذه إلى عالم الكبار فهو يستيقظ للصلاة فيها تكبير وتهليل ويرافق أباه لاختيار الأضاحي والمشاركة في توزيع لحومها على الفقراء فيشعر بقيمته في الأسرة وأنه أصبح كبيرا ومسؤولا أما في البيت فتنهمك النساء في إعداد إطباق اللحم سواء المشوي أو المطبوخ ورغم تعبهم في الأيام الماضية في تنظيف المنزل وتحضير أطباق الحلويات فإنهم يشعرون بسعادة كبيرة لتحضير وليمة تجمع شمل الأسرة وهو أمر أصبح صعبا في ظل الحياة المعاصرة وما أن ينتهي الجميع من الغداء حتى يقع الآباء تحت إلحاح أبنائهم للخروج إلى المتنزهات ومناطق اللعب وحدائق الحيوان ونجد الآباء متعة في أخذ أبنائهم إلى الأراجيح التي تذكرهم بأيام طفولتهم وربما مشاركتهم في استعادة الزمن الذي مضى تقاليد حرم منها كثيرون في ظل ما يمر به الوطن العربي من حروب ومآسي خصوصا من شردتهم أحداث العنف إلى أراضي الشتات أو في مخيمات اللجوء ويغالب بعض الآباء الظروف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة ليحظى أطفالهم بلحظات من الفرح يجدون فيها السعادة والقوة للاستمرار في الحياة بحب وأمل في غد افضل