الاحتراف الخارجي يهدد أحلام منتخب المحليين الموريتاني

يستعد منتخب المحليين الموريتاني، بملعب شيخا ولد بيدية بنواكشوط، لمواجهة نظيره المالي، في الدور الثاني من تصفيات أمم أفريقيا للمحليين، التي ستقام العام القادم في كينيا.

وأصبح المنتخب، في ورطة كبيرة بسبب هجرة عدد من لاعبيه للاحتراف الخارجي، وهو ما سيقلل من حظوظه في فك العقدة، أمام مالي، التي كانت عقبة أمام تأهله في السنوات الماضية.

وكان الجهاز الفني للمنتخب، يعتمد على تشكيلة من أصحاب الخبرة، الذين سبق أن تألقوا في الدوري المحلي، ومع المنتخبات الموريتانية خلال الفترات الماضية، ليبقى المنتخب مرشحا للتأهل للنهائيات.

صخرة الدفاع بكاري إنجاي، كان من أهم الأوراق الرابحة لدى المدرب كوريتيان مارتينز، خاصة بعد أن فرض نفسه أساسياً مع المنتخب الأول، في تصفيات أمم أفريقيا 2019.

وبات اللاعب خارج قائمة منتخب المحليين، بعدما انتقل بشكل رسمي إلى نادي الدفاع الجديدي المغربي، وأصبح لاعباً محترفا، وعمل المدرب على إيجاد بديل له بإشراك زميله في تفرغ زينة، مصطفى بادجان، خلال المواجهة الأولى أمام ليبيريا، كما تمت دعوة مدافع نادي تجكجة، أحمد الكوري، لمواجهة مالي. خط الوسط هو الذي سيتضرر كثيراً خلال الفترة المقبلة، وربما تتغير الخطة التكتيكية للمدرب، في ظل غياب نجم تفرغ زينة، تقي دن، بسبب الإصابة، كما سيغيب صانع الألعاب عبد الله سيلاغي، الذي يقترب من التوقيع مع الترجي الجرجيسي التونسي، وسيكون عبدالله سي، خارج الحسابات بدوره، بعد توقيعه رسمياً مع فريق بسكرة الجزائري.

ومن المتوقع أن تظهر أسماء شابة مستقبلا في وسط الميدان، من بينها محسن سالم، من نادي لكصر، وكبرال جيوب، من الوئام إلى جانب القائد باقايوقو ويحيى دلاهي، إذا لم يلتحق بركب المحترفين بدوره. المهاجم الصريح بيكيلي سالم، الذي لعب أساسياً مع جميع المنتخبات خلال السنوات الماضية، باستثناء الفئات السنية والأولمبي، سوف يضطر هذه المرة لترك مكانه لصالح لاعب آخر، وذلك على ضوء انضمامه لاتحاد بسكرة.

ومن المحتمل أن يكون هداف الدوري الموريتاني للموسم الماضي، مختار بلا، هو البديل خلال الفترة المقبلة، إلى جانب الثنائي مولاي خليل ومحمد مبارك.

ويرجح أن تكون التشكيلة المقبلة للمنتخب المحلي، هي الأقل خبرة، بالمقارنة مع التشكيلات التي شاركت خلال الأعوام الماضية، في تصفيات أمم أفريقيا للمحليين.

انيوز